logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:56:13 GMT

المقاومة لن تسلّم لبنان الاعلامي خضر رسلان منذ اللحظة الأولى لولادتها، كانت المقاومة في لبنان أكثر من مجرّد بندقية أو شعار،

المقاومة لن تسلّم لبنان  الاعلامي خضر رسلان  منذ اللحظة الأولى لولادتها، كانت المقاومة في لبنان أكثر
2025-08-13 09:27:19
المقاومة لن تسلّم لبنان

الاعلامي خضر رسلان

منذ اللحظة الأولى لولادتها، كانت المقاومة في لبنان أكثر من مجرّد بندقية أو شعار، كانت فكرةً وإرادةً وخيارًا وطنيًا بارزا: حماية الأرض، وصون السيادة، وفرض معادلة الردع على عدوّ لم يعرف إلا لغة الاحتلال والقتل. هذه المقاومة التي تتجذّر في وجدان الشعب، لم تخرج من رحم المزايدات السياسية، بل من صميم الحاجة الوطنية إلى درعٍ يحمي البلد حين كانت الدولة عاجزة، والحدود مفتوحة أمام الاجتياح.

منذ اجتياح العام 1982 وحتى اليوم، أثبتت التجربة أنّ الحرب مع العدو ليست نزهة، ولا هي جولة تُحسم بضربة واحدة. هي سلسلة جولات من الكرّ والفرّ، يربح فيها المقاومون أحيانًا ويخسرون أحيانًا، لكن الخسارة هنا ليست سقوط الدور أو زوال القوة، بل عامل لإعادة البناء وصنع الفرص وتجديد الروح القتالية. فالميدان، كما التاريخ، لا يقاس بلحظة واحدة، بل بمسار طويل من الصمود والإنجازات.

إنّ من يروّج لفكرة "تسليم السلاح" لا يعيش الواقع، بل يبيع الوهم. هذه العبارة ليست سوى أُمنية يردّدها خصوم لبنان وأعداؤه، محليين كانوا أم إقليميين أم دوليين، ممن لم يتقبّلوا يومًا أن هذا البلد الصغير قادر على فرض معادلات كبرى على خريطة المنطقة. وهم يتجاهلون حقيقة دامغة: أنّ المقاومة، بدمائها وتضحياتها، صنعت توازن الردع، وفرضت على الاحتلال الانسحاب من معظم الأراضي اللبنانية عام 2000 من دون قيد أو شرط، وأسقطت في 2006 مشروع الشرق الأوسط الجديد، وحطّمت أسطورة الجيش الذي لا يُقهر.

ومن المهم التذكير بأن الاحتلال، وعلى مدى 66 يومًا من المواجهات الأخيرة، عجز عن اختراق الحافة الأمامية على الحدود اللبنانية رغم تفوقه العددي والناري، وهو إنجاز ميداني يحسب للمقاومة بكل المقاييس. أما ما حققه العدو لاحقًا، فيدخل في إطار خديعة ما يسمى "الخماسية الضامنة" شكلاً، والمتواطئة ضمناً في خرق وقف النار، بما يخدم أهداف الاحتلال ويمنحه بالسياسة ما عجز عن أخذه بالقوة.

وهنا، يجب فضح حقيقة "الخماسية": فهي ليست ضامنة لوقف النار بقدر ما هي أداة ضغط دبلوماسية تعمل على انتزاع أوراق القوة من لبنان، عبر التلويح بتخقيق الامن والاستقرار شكليًا، فيما الهدف الحقيقي هو إراحة الاحتلال من معادلة الردع، وتحويل الجنوب إلى منطقة عازلة تخضع لشروطه الأمنية. هذه الدول الخمس، التي تدّعي الوساطة، تتقاطع في جوهر سياساتها مع مصالح تل أبيب، وتُحاول أن تفرض على لبنان، من بوابة الدبلوماسية، ما عجزت الحرب عن فرضه بالقوة.

ويُضاف إلى ذلك عجز الدولة اللبنانية، التي وبحسب منطوق القرار 1701، يُفترض بها أن تنتشر قواتها حتى الحدود مع فلسطين المحتلة. هذا الواقع يؤشر بوضوح إلى عدم جاهزية الجيش اللبناني لتأمين الحماية الكاملة لسكان الجنوب وردع الاعتداءات الإسرائيلية طوال تلك المدة، ما جعل الاحتلال يتمادى في خروقاته.

لقد علّمتنا التجارب أن الدول القوية لا تتخلى عن أوراقها الرابحة، وأن الشعوب الحرة لا تفرّط بعوامل صمودها. والمقاومة، بكل تضحياتها وإنجازاتها، ليست عبئًا على لبنان، بل ضمانته الأخيرة. تسليم سلاحها يعني تسليم لبنان نفسه، وهذا ما لن يحصل، طالما أنّ هناك أرضًا محتلة، وعدوًا متربصًا، وقوى كبرى تعمل على فرض وصايتها من جديد.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
بري مُطمئِن: لا حرب.. وهذا ردّي على مقاطعي التشريع
حكومة إسقاط لبنان أو إسقاط حكومة غير لبنان؟
مصادر الاشتراكي لـالأنباء: زوار واشنطن من اللبنانيين يطلبون بقاء إسرائيل في النقاط التي تحتلها فيما الجيش يقوم بحصر السلاح
الهوية والسيادة رؤية الشيخ نعيم قاسم وأبعادها في تشكيل ملامح المجتمع اللبناني
السفيرة الأميركية لبري وميقاتي: نريد التمديد لعون تحقيق الجيش حول البترون: «انتهاك للسيادة»!
بـرّي: تـجـاوزنـا الـفـتـنـة وأنـقـذنـا الـبـلد
تكريم طلاب بلدة جون في الشوف : الفوعاني العلم والوحدة الوطنية شعار المستقبل
جرائم يندى لها الجبين في تاريخ الإنسانية
عبدي في دمشق: اتّفاق تهدئة لا ينزع الفتيل
الـحـرب لـن تـعـود فـي الـيـوم الـ 61
العدو: التهدئة في غزة لا تشمل جنوب لبنان إسرائيل تطلب حلاً ... وأميركا تريده عاجلاً
حرية التعبير بين الانتقائية والازدواجية: نادي النجمة نموذجًا
غارة الجنرال لاريجاني أفقدت يزيد بن فرحان صوابه فكيف قرأها العدو الإسرائيلي؟
معركة طائفية... دفاعاً عن «مياه تنورين»!
🔸عون والسلاح واللغز: السمكة ستصل! طوني عيسى السبت, 04-تشرين الأول-2025 في العلن، يبدو الخلاف عميقاً بين ركني السلطة ال
الاخبار : وهمُ انخفاض سعر الصرف
العدو يريد اتفاقية رسمية مع لبنان تشرّع الاعتداء عليه!
بعد تغيير رئيسها.. هل تنجح لجنة المراقبة في كبح جماح جرائم الـ.ـعـ.ـدو؟
من الشهادة إلى الحياة
إسرائيل تقرّ بفاعلية الحصار اليمني: إيلات مُغلَق حتى إشعار آخر رشيد الحداد الخميس 17 تموز 2025 طالبات يمنيات يشاركن
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث